شهدت السنوات الماضية اتجاهاً ايجابياً جديداً في
الإدارة المدرسية ،فلم تعد مجرد تسيير شؤون المدرسة بشكل روتيني ،ولم يعد هدف مدير
المدرسة مجرد المحافظة على النظام في مدرسته والتأكد من سير المدرسة وفق الجدول
الموضوع وحصر حضور وغياب الطلاب والعمل على استيعابهم للمواد الدراسية ،بل أصبح
محور العمل في هذه الإدارة يدور حول الطالب وحول توفير كل الظروف والإمكانيات التي
تساعد على توجيه نموه العقلي والبدني والتي تعمل على تحسين العملية التربوية
لتحقيق هذا النمو
إن العاملين في كل مجال من
مجالات الحياة يحتاجون إلى من يرشدهم ويوجههم ويشرف عليهم ،حتى تتطور أعمالهم من
حسن إلى أحسن ،وحتى يرتفع مستوى الخدمة التي يؤدونها ،وحتى يتزايد إنتاجهم ،وتعلو
قيمته ،ويعتبر الأخذ بنظام الإشراف التربوي وسيلة من الوسائل الفعالة في النهوض
بالتعليم ،وأنه قد آن الأوان لأحداث ثورة شاملة في التعليم ،تعيد تصحيح وضعه
،وتمنحه من أسباب القوة والفعالية ما يستطيع أن يؤثر في حياة المجتمع
خطة البحث
مقدمة
1-
مفهوم الإدارة المدرسية
2-
أهمية
الإدارة المدرسية
3-
أهداف
الإدارة المدرسية
4-
المكونات العامة للإدارة المدرسية
5-
أنماط
الإدارة المدرسية
6-
المهارات
اللازمة لرجل الإدارة المدرسية
7-
أدوار مدير المدرسة
خاتمة
قائمة
المراجع
1-
مفهوم الإدارة المدرسية :
تعد الإدارة المدرسية
جزءاً هاماً من الإدارة التعليمية ،وتشترك الإدارتان في العناصر العامة للإدارة
وتعتبر الإدارة المدرسية إدارة تنفيذية للإدارة التعليمية.
عرفها عبدالهادي بأنها : (
جميع تلك الجهود المنسقة التي يقوم بها مدير المدرسة مع جميع العاملين معه من
مدرسين وإداريين وغيرهم بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقاً يتمشى
مع ما تهدف إليه الأمة من تربية ابنائها تربية صحيحة وعلى أساس سليم).
كما يعرفها الدويك بأنها مجموعة من العمليات المتكاملة ،والخطط التي يشرف
على ممارستها مدير معد إعداداً خاصاً وذو مهارات متميزة تتناسب ومتطلبات العمليات
اللازمة لبلوغ الأهداف المدرسية المحدودة
2-
أهمية
الإدارة المدرسية :
تنبع أهمية الإدارة المدرسية في كونها مسؤولة مسؤولية
كاملة عن نمو النشء من الناحية الجسمية والعقلية والاجتماعية والسلوكية للطالب .
ويشير (الفايز ) (على أن المدرسة لم تعد مكاناً للتعليم
فقط بل أنها أصبحت تهتم بالمتعلم من جميع النواحي الفكرية والروحية والجسمية ،وأن
هذه الأهمية الكبيرة للمدرسة ينعكس بلا شك على أهمية الإدارة المدرسية ).
ويذكر (مصطفى) عدة أسباب تؤكد على أهمية الإدارة
المدرسية منها :
1ـ أنها ضرورية ولازمة لكل جهد جماعي مهما كان هذا
المستوى ،وأنها وسيلة وليست غاية لتطوير المدرسة ،وهي مسؤولية جماعية وليست فردية
.
2ـ تنفيذ الأعمال بواسطة آخرين بتخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة مجهوداتهم
وتصرفاتهم.
ـ الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية المتاحة .
4ـ الإشباع الكامل للحاجات والرغبات الإنسانية داخل
المدرسة وخارجها ،حيث يعتبر مدير المدرسة مسؤول عن الوصول إلى أعلى مستوى من
التوازن بين المصالح المتعارضة لأفراد المجتمع المدرسي ككل ،فإذا اتخذ قراراً من
شأنه أن يحدث منفعة لفئة معينة من العاملين وجب عليه التأكد من أن الفئات الأخرى
لن يصيبها ضراراً من اتخاذ هذا القرار .
وبما أن العملية التربوية عملية مترابطة تستحق بجميع مقوماتها اهتماماً
متوازناً ومترابطاً بحيث لا تبقى في سلسلة العمل الإداري أو التعليمي أية حلقة
ضعيفة أو رخوة فإن آخر حلقاتها (إدارة المدرسة) لا تقل أهمية وتأثيراً عن أول
حلقاتها (وزارة التربية والتعليم) حيث يمثل عمل الإداري التــربوي في الـمدرسة (المدير)
المحــك الفـــعلي لكل سياسات الوزارة التربوية والوجه الحقيقي للعـمل التربوي
الذي يستطيع أن يـؤثر فيــه سلـباً أو إيجـاباً بـشكل ينـعكس بـــوضـوح وتأثـير
على عمل جـميع الأجهـزة الــتـربوية.
3-
أهداف
الإدارة المدرسية :
وقد لخص (عبدالهادي ) الأهداف الحديثة للإدارة
المدرسية :ـ
1ـ بناء شخصية الطالب
بناءً متكاملاً ،علمياً ونفسياً وجسمياً وتربوياً وثقافياً واجتماعياً.
2ـ تنظيم وتنسيق الأعمال
الفنية والإدارية في المدرسة تنظيماً يقصد منه تحسين العلاقات بين العاملين في
المدرسة ،وسرعة إنجاز الأعمال وتنسيقها .
3ـ تطبيق ومراعاة ومراقبة
الأنظمة والقوانين التي تصدر من الإدارات العليا المسئولة عن التعليم وتخص بالذات
الإدارة المدرسية.
4ـ وضع خطط التطور والنمو
اللازم للمدرسة في المستقبل.
ـ إعادة النظر في مناهج
المدرسة وموادها ونشاطاتها ،ووسائل تعليمها،ومكتبتها ،وبرامجها الدراسية،وتمويلها.
6ـ الإشراف التام على
تنفيذ مشاريع المدرسة حاضراً ومستقبلاً.
7ـ العمل على إيجاد
العلاقات الحسنة بين المدرسة والبيئة الخارجية عن طريق مجالس الآباء.
8ـ توفير النشاطات
المدرسية التي تساعد الطالب على نمو شخصيته نمواً اجتماعياً،وتربوياً،وثقافياً
داخل المدرسة وخارجها.
9ـ تهيئة الجو المناسب في
المدرسة من أجل خلق هذه الأهداف وتحديدها بل ومن أجل تحقيقها ،وتجنيد كافة
الإمكانات داخل المدرسة ،وخارجها لذلك.
10ـ التخطيط ،التنفيذ
،الإشراف ،التقييم،التوجيه،الإرشاد،المراقبة ،المتابعة ،التطوير،تحديد المسؤولية.
11ـ معاونة البيئة على حل ما يستجد فيها من مشكلات أو حوادث أو
كوارث،تعاوناً فعالاً إيجابياً ملموساً
4- المكونات العامة للإدارة المدرسية.
بناء على إعتبار
الإدارة المدرسية منظومة متكاملة فإنها تتكون من أربعة مكونات عامة، طبقًا لمفهوم
النظم:
1- المدخلات: وتتضمن رسالة المدرسة وأهدافها وفلسفتها،
والموارد البشرية (المدير والجهاز الإداري والتعليمي)، والموارد والإمكانيات
المادية (المبنى والمرافق والتجهيزات والأموال), والخدمات (الصحية والإرشادية
والرياضية وغيرها).
2- العمليات: وهى التفاعلات والأنشطة التي تحول المدخلات
إلى مخرجات, وتتضمن التخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة.
3- المخرجات: وهى المحصلة النهائية لمجمل العمليات
والمؤثرات في البيئتين الداخلية والخارجية.
4- بيئة المنظومة: وهى بيئة خارجية تقع خارج
حدود المدرسة وبيئة داخلية تقع داخل حدود المدرسة
5- أنماط الإدارة المدرسية:
1ـ نمط شوري تعاوني:
والمدير في هذا النمط يتميز بهدوئه ،وليست له خصائص
بارزة مما لا يجعل الكثيرون يهتمون به من أول وهلة،ويعرف مدرسوه رأيه في العملية
التربوية ،ورأيه في برنامج المدرسة.
2ـ نمط فردي استبدادي:
هذا النمط يبدو دائماً مفرط الثقة غروراً وادعاءً وينتخب
من هيئة المدرسة من يكون على شاكلته أو يجاريه في تصرفاته يكون كثير الأوامر
والنواهي بداع وبغير داع يفاجيء المعلمين بمواعيد مرتجلة للاجتماعات
ويضع لمدرسته في ذهنه صورة معينة لا يقبل المساس بها ولا المناقشة فيها .
3ـ نمط انطلاقي حر:
المدير في هذا النمط يظهر اعتقاده التام في ضرورة ملاءمة
برنامج المدرسة لحاجات التلاميذ وميولهم كما يعتقد أيضاً وجوب إعطاء التلاميذ
والمعلمين الحرية والفرصة للعمل الإبتكاري.
4ـ نمط دبلوماسي سياسي:
المدير من هذا النمط يجاري كل واحد على قدر عقله وميوله
ويعلن مبدأ الشورى دهاء ومداراة ويميل هذا المدير إلى مناقشة مشكلات المدرسة مع
الخاصة من المعلمين ذوي النفوذ في المدرسة
ليطويهم تحت جناحه أو يجرهم في ركابه ،ويعمد إلى حالة الأمور على لجان يتستر
وراءها بإخفاء رأيه ،وفي النهاية ينفذ هو
ما يريد دون أن يشعر المعلمون بأنهم في قبضة مدير يسيرهم كما يشاء .
ويحتاج مدير المدرسة إلى أن يأخذ من كل نمط بقدر يجعل من الإدارة المدرسية
مسرحاً لعمليات تربوية وتعليمية متناسقة في جو تسوده العلاقات الإنسانية وروح
الفريق
6-
المهارات
اللازمة لرجل الإدارة المدرسية :
ثلاثة أنواع وهي :
1ـ المهارات الإدراكية: وهي التي تتعلق لدى رجل
الإدارة التعليمية بمدى كفاءته في ابتكار الأفكار والإحساس بالمشكلات والتفنن في
الحلول والتوصل إلى الآراء.
والمهارات الادراكية ضرورية لمساعدة رجل الإدارة
المدرسية على النجاح في تخطيط العمل وتوجيهه وترتيب الأولويات وتوقع الأمور التي
يمكن أن تحدث في المستقبل ،ويعتبر رجل الإدارة المدرسية الذي يتمتع بمهارات
إدراكية جيدة هو الذي يحتفظ في ذهنه دائماً بالصورة الكلية ،وهو الذي يربط بين أي
إجراء يتخذه وبين الأهداف المنشودة في التربية.
وتعتبر هذه المهارات من أهم المهارات الضرورية اللازمة
لمدير المدرسة لكنها في نفس الوقت تعتبر من أصعب المهارات بالنسبة له في تعلمها
واكتسابها.
2ـ المهارات الفنية : وهي التي تتعلق
بالأساليب والطرائق التي يستخدمها رجل الادارة في ممارسته لعمله ومعالجته
للمواقف التي يصادفها وتتطلب المهارات الفنية توفر قدر ضروري من المعلومات والأصول
العلمية والفنية التي يتطلبها نجاح العمل الإداري،وهناك الكثير من الأعمال التي
تتطلب المهارات الفنية في الإدارة المدرسية مثل :تخطيط العملية التعليمية ،ورسم
السياسة التعليمية بالمدرسة،وتنظيم الاجتماعات المدرسية وكتابة التقارير ،وكلها
أمور تتطلب المهارة الفنية من جانب الإدارة المدرسية .
وتنمية هذه المهارات مسؤولية مشتركة فعلى رجل الإدارة
المدرسية تنمية مهاراته الفنية باستمرار وهو ما يسمى بالتدريب الذاتي ،وعلى
السلطات التعليمية وضع برامج فعالة لمساعدة رجل الإدارة المدرسية على النمو المهني
من خلال برامج التدريب أثناء الخدمة.
3ـ المهارات الإنسانية : وهي التي تتعلق بالطريقة التي يستطيع بها رجل الإدارة
التعامل بنجاح مع الآخرين ،وكيف يجذبهم ويجعلهم يتعاونون معه ويخلصون في العمل
ويزيدون من قدرتهم على الإنتاج والعطاء ،وتتضمن المهارات الإنسانية مدى كفاءة رجل
الإدارة في التعرف على متطلبات العمل مع الناس كأفراد ومجموعات7- أدوار مدير المدرسة
يعد مدير المدرسة الشخص المؤثر في فاعلية النظام المدرسي, وله أهمية كبيرة في
تحقيق التغييرات الناجحة في المدرسة, وهو الذي يستطيع التأثير وصنع التغيير في
المدرسة حتى يقودها إلى التميز والنجاح, وهو في هذا الصدد يقوم بعدة أدوار
ومسؤوليات داخل نطاق مدرسته وفي المجتمع المحيط بها, ومن هذه الأدوار كما ذكرها
(الحربي, 2006م, ص: 63) ما يلي:
1ـ دوره التخطيطي:
التخطيط عملية فكرية تتركز على المنطق والترتيب وتنسيق جميع الوظائف الإدارية,
وتتميز بالنظرة المستقبلية, وإستثمار كافة الموارد والقوى البشرية المتيسرة.
من هنا تأتي ضرورة أن يبني مدير المدرسة جميع الأعمال والبرامج والأنشطة على
التخطيط الذي يعتمد على تحليل الوضع الحالي وإمكانات المدرسة, أما قيام مدير
المدرسة بدورة التخطيطي فيبدأ بدراسة الأهداف العامة للتعليم وأهداف المرحلة
التعليمية, وهو بذلك يعمل على إشراك العاملين معه في هذه المرحلة.
2ـ دوره الإشرافي:
مدير المدرسة كمشرف تربوي فني مقيم يساعد العاملين على فهم أهداف المرحلة التي
يعملون بها, ودراية المناهج الدراسية, والوقوف على أحدث الطرق التربوية للإفادة من
تطبيقها, والإطلاع على أساليب تقويم الطلاب وتحصيلهم العلمي, والإلمام بطرق تنمية
العاملين مهنيا, وإعداد البحوث الإجرائية الموجهة لتحسين العمل.
3ـ دوره في صناعة القرار:
إتساقا مع التعريف الإجرائي لصنع القرار, فإنه يمكن القول أن القرار هو لب
عملية الإدارة, ويقوم مدير المدرسة بالتعاون مع العاملين وبمشاركتهم بوضع الحلول
وبدائلها لحل المشكلات, وهذه المشاركة لا تعني فقط مشاركة العاملين بل قد تتضمن
المجتمع المدرسي والآباء والمشرفين من الإدارة التعليمية وخبراء البيئة المحلية.
كما أن مدير المدرسة يقوم بإتخاذ القرارات التعليمية في التوقيت المناسب, ويهيئ
المناخ لتنفيذها ويستمر دوره في متابعة تنفيذ هذه القرارات وتقويمها.
4ـ دوره كمركز معلومات وإتصال:
تتدفق المعلومات لمدير المدرسة من جميع الإتجاهات وتتنوع, بحيث يعد المدير
مركزا للمعلومات سواء كانت أنظمة أو قواعد, أو توجيهات للعاملين ويرسلها في جميع
الإتجاهات, ويعمل على إنشاء شبكة إتصالات يحصل من خلالها على المعلومات للمدرسة
والعاملين فيها تساعده في عملية الاتصال وصنع القرارات, ويعمل ألا تكون عملية
الإتصال ذات إتجاه واحد خاصة وأن الإتصال ذا الإتجاه الواحد يقلل من فعالية
الإتصال.
5ـ دوره في تنمية العلاقات الإنسانية:
دوره في تنمية العلاقات الإنسانية يتمثل في تعامل مدير المدرسة مع كل القوى
البشرية داخل المدرسة وخارجها, حيث يتعامل مع أعضاء المجتمع المدرسي, وهو مطالب
بأن يساعدهم على حل المشاكل التي تواجههم داخل وخارج المدرسة, والعمل على تعميق
الحب والإنتماء للمدرسة, وتفعيل التنمية المهنية للعاملين فيها.
6ـ دوره في ربط مدرسته بالبيئة:
المدرسة مؤسسة إجتماعية أسست لخدمة المجتمع وتربية أبنائه, ونجاح المدرسة
بعامة والثانوية بخاصة رهن بإرتباطها العضوي بالمجتمع الذي توجد فيه, والمدير
الناجح الفاعل هو الذي يخطط تخطيطا سليما لتحقيق ما يتوقعه منه مجتمعه, حيث يجعل
مدرسته منظومة مفتوحة على بيئتها من خلال برامج وأنشطة لخدمة المجتمع ودعوه أبناء
البيئة للمشاركة في هذه البرامج والأنشطة, ويسعى في ذلك للإفادة من الإمكانات
المتاحة في بيئته.
7ـ دوره كمقوم للعمل المدرسي:
التقويم وسيلة يتمكن مدير المدرسة من خلالها من الوقوف على حسن سير العملية
التعليمية, وتحسين أداء المؤسسة التربوية من خلال رفع مستوى أداء الأفراد العاملين
بها, ومدى تحقيقها لأهدافها. أي أن عملية التقويم ليست غاية في حد ذاتها, وإنما
وسيلة للتعرف على مواطن الضعف لعلاجها وتقويمها, وكشف مواطن القوة, لتطويرها
وتشجيعها.
8ـ دوره القيادي:
يعتبر الدور القيادي لمدير المدرسة من الأدوار الرئيسة, وذلك لما له من أهمية
كبيرة في ربط وحدات التنظيم بعضها ببعض, من طلاب, ومعلمين, وأولياء أمور, والحرص
على تحقيق الأهداف التي يسعى الجميع للوصول إليها, وذلك من خلال القدرات
والإمكانات التي يمتلكها مدير المدرسة كقائد تربوي, والتي تتركز على الجانب
الإنساني في علاقاته مع العاملين, دون التركيز على السلطة والصلاحيات التي يضعها
القانون في يده.
قائمة المراجع:
1- الدكتور سليمان محمد الطماوي،الأسس العامة للعقود الإدارية،دار الفكر العربي،الطبعة الخامسة،1991.
2- الدكتور عصمت عبد الله الشيخ،مبادىء ونظريات
القانون الإداري،جامعة حلوان،جمهورية مصر،2002.
3- عمار بوضياف،الصفقات العمومية،جسور للنشر
والتوزيع،الجزائر،2008،
4-الدكتور ناصر لباد،الوجيز في القانون
الإداري، الطبعة الأولى،منشورات لباد،2006
5- الدكتور عمار بوضياف: -
أستاذ محاضر- الوجيز في القانون الإداري، طبع في دار الريحانة للنشر – الجزائر-2007.
6- الدكتور عبد الغني بسيوني عبد الله: القانون
الإداري، الطبع منشأة المعارف الإسكندرية، الطبعة الثانية 2005-2006.
تعليقات