كل ما تحتاجه في كرة اليد doc إن شاء الله ستجده في هذه المحاضرة بالشرح والصور ثقف نفسك في تخصصك
كرة اليد ( Hand Ball)
كرة اليد هي أحدث الألعاب الجماعية، التي مارسها العالم. ويعدّها كثير من الناس لعبة مشتقة عن كرة القدم. وهي لعبة السرعة
والإثارة معاً في وقت واحد، تجمع بين الجري، والقفز، واستلام الكرة، وتمريرها في أقل وقت ممكن. وتسجل الأهداف فيها عن طريق قذف الكرة في
مرمي الخصم. وتحتاج ممارستها إلى لياقة بدنية عالية وقوة جسمانية.
وعلى الرغم من حداثة اللعبة، إلاّ أنها اجتذبت كثيراً من الجماهير في جميع بلدان العالم، حتى أنها أصبحت ذات الشعبية الثالثة
في العالم، بعد لعبتي كرة القدم والسلة. وتجرى مسابقاتها في الصالات المغلقة، أو في الملاعب المفتوحة، في الهواء الطلق.
نبذة تاريخية
ترجع فكرة لعب الكرة باليد إلى الإغريق؛ إذ تشير النقوش الأثرية، التي
ترجع إلى 3000 عام قبل الميلاد،
إلى أن بنات الملوك كنَّ يلعبنَّ الكرة بأيديهنَّ مع وصيفاتهنَّ. كما أن جدران المعابد والمقابر الفرعونية، تبرز الشباب في مجموعات يتبادلون رمي الكرة
بأيديهم.
أمّا كرة اليد بشكلها الحديث، فقد تطورت في القرن التاسع عشر وفي عدة دول، هي الدانمارك، وألمانيا وتشيكوسلوفاكيا والسويد.
ففي، الدانمارك ابتكرها مدرس جمباز اسمه هولرجر نيلسين(Hollerger Nielsen)، في نهاية القرن الماضي، وقدمها من خلال برنامج تدريبي، لتلاميذ مدارس بلدته أردروب (Ardrob)، عام 1848.
وفي السويد اقترح معلم تربية بدنية اسمه فالون
(Fallon)، عام 1910، مجموعة قوانين تحكم لعبة كرة اليد، وهي لا تختلف كثيراً عن القواعد
المتبعة حالياً.
أمّا الذين طوروا لعبة كرة اليد، في صورتها الحديثة، فهم الألمان، إذ سمحوا للاعبين أن يركضوا بالكرة، بعد أن كانوا
يتناولونها وقوفاً. وكان رائد هذا التطور أستاذ الجمباز الألماني، ماكس هايتسر (Max Heizer)، الذي استخدمها كوسيلة لإحماء تلميذاته من لاعبات الجمباز، داخل الصالات
المغطاة، والارتقاء بمستوي لياقتهن، ولم يعدَّها لعبة مستقلة أو قائمة بنفسها. وسرعان ما انتقلت هذه اللعبة الجديدة، إلى لاعبي كرة القدم،
وممارسي ألعاب القوى، لما وجدوه فيها من إفادة، بعد ممارستهم لها كوسيلة للإحماء، وللتسلية بين فترات التدريب. وقد تعاون ماكس هايتسر، مع
مدرس التربية البدنية، "شلنز" (Sheelnz)، لوضع القوانين المنظمة للعبة، بعد أن أجريا دراسة مستفيضة للوائح لعبتي
كرة القدم وكرة السلة.
وسرعان ما انتشرت لعبة كرة اليد في ألمانيا ثم ما لبثت أن انتقلت إلى الدول الأوروبية المجاورة. وأقيمت
المباريات المحلية والعالمية، التي كان أولاها عام 1915، بين فريقي النمسا وألمانيا وكان عدد لاعبي كل فريق أحد عشر لاعباً، وأقيمت
المباريات في ملاعب مفتوحة. وفي عام 1927، أُسِّس الاتحاد الدولي لكرة اليد، ومقره أمستردام بهولندا، الذي وضع لوائح كرة اليد وطرق
ممارستها في العالم أجمع.
وفي عام 1928، عُقد أول مؤتمر للاتحاد الدولي للهواة، وأقرّ قواعد اللعبة دولياً. وفي الدورة الأوليمبية ببرلين عام 1936،
أُدرجت كرة اليد ضمن برنامج الألعاب الأوليمبية، لكن اللجنة الأوليمبية الدولية ألغتها. إلاّ أنها عادت وأُدرجت كلعبة أوليمبية في عام
1972، فتنافست الدول عليها مرة أخرى في دورة ميونيخ الأوليمبية، في ألمانيا بعد أن أصبح عدد لاعبي الفريق سبعة فقط.
كرة اليد في الدول العربية
كرة اليد من اللعبات الحديثة في الدول العربية، وتُعدّ مصر أولى الدول العربية، التي مارستها واهتمت بها، وعملت على تطويرها وانتشارها في كافة الدول العربية. ويرجع الفضل
الكبير في ذلك إلى الدكتور محمد محمد فضالي، الذي أدخل لعبة كرة اليد، للمرة الأولى، في برامج المعهد العالي للتربية الرياضية للمعلمين في القاهرة بمصر عام 1938، وأصدر الكثير من النشرات، التي شرح فيها
مبادئ اللعبة الأساسية، وقانونها، وقواعد ممارستها. وأقيمت أول بطولة محلية لكرة اليد في مصر عام 1957. وتكوّن في العام نفسه أول اتحاد مصري لكرة اليد، برئاسة الدكتور فضالي. وصدرت موافقة الاتحاد الدولي لكرة
اليد، على قبول الاتحاد المصري، عضواً دائماً بالاتحاد الدولي عام 1960.
وكانت الجزائر والمغرب من أوائل الدول العربية، التي عرفت لعبة كرة اليد ومارستها. ودخلت اللعبة إلى تونس عام 1950، وتأسس الاتحاد التونسي لكرة اليد عام 1956.
ودخلت لعبة كرة اليد لبنان في عام 1957، وأقيمت أول دورة مدرسية لكرة اليد في لبنان عام 1962. وانتشرت اللعبة في سورية في وقت متأخر، فقد نُظمت أول
بطولة بين فرق المحافظات السورية
عام 1959، وتشكل أول اتحاد سوري لكرة اليد عام 1961.
وأدخلت المملكة العربية
السعودية كرة اليد حديثاً، ضمن أنشطتها الرياضية، إذ تأسس الاتحاد السعودي لكرة اليد عام 1975، وانضم إلى
عضوية الاتحاد العربي لكرة اليد، الذي أُنشئ في الرياض في العام نفسه.
وأدخلت كرة اليد، ضمن برامج الدورات الرياضية العربية، منذ الدورة العربية الثالثة، التي أقيمت في الدار البيضاء بالمغرب عام 1961. وتقام
بطولات متنوعة لنشاطات كرة اليد مستقلة بشكل دوري. فمنذ عام 1977، تُنظَم بطولات الأندية العربية سنوياً في إحدى الدول
العربية. وتقام البطولات الخليجية للأندية أبطال الكؤوس لكرة اليد، سنوياً منذ عام 1981.
كذلك، تُنظم البطولات العربية
لكأس فلسطين منذ عام 1975، وتنظم البطولات العربية للناشئين منذ عام 1983. ومن الإنجازات الملموسة، التي حققتها الدول العربية في كرة اليد على المستوى العالمي،
فوز مصر بالمركز الأول في بطولة العالم التاسعة للشباب التي أقيمت عام 1993.
يتضمن سجل الدول العربية في كرة اليد، كثيراً من الإنجازات والانتصارات.
فقد أحرز المنتخب المصري للشباب
لكرة اليد، الميدالية الذهبية لفوزه بالمركز الأول، في بطولة أفريقيا السادسة لكرة اليد، التي أقيمت عام 1990، في مدينة القاهرة في مصر كذلك، أحرز المنتخب المصري لكرة اليد، الميدالية الذهبية لفوزه
بالمركز الأول، في بطولة أفريقيا لكرة اليد، التي أقيمت عام 1991. وفاز
النادي الأهلي المصري بالمركز الأول في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري لكرة اليد، التي أقيمت في سبتمبر/ أكتوبر عام
1994، بكوتونو في بنين. وأحرز المنتخب المصري لكرة اليد الميدالية الذهبية لفوزه بالمركز
الأول في بطولة العالم للناشئين
في كرة اليد، التي أقيمت عام 1995، في مدينة القاهرة في مصر وأحرز المنتخب السعودي للشباب لكرة اليد، الميدالية الفضية لفوزه بالمركز الثاني في بطولة آسيا لكرة اليد، التي
أقيمت عام 1996. كما فاز النادي الأهلي المصري بالمركز الأول، في بطولة كأس الكؤوس العربية
لكرة اليد، التي أقيمت في نوفمبر
عام 1996، في تونس كما فاز المنتخب السعودي لكرة اليد بالمركز الأول، في بطولة آسيا
لكرة اليد، التي أقيمت في ديسمبر
عام 1996، في مدينة بانكوك في تايلاند. وفاز النادي الأهلي المصري بالمركز الأول في البطولات العربية لكرة اليد، التي أقيمت في عام 1997، في الأردن .
الأجهزة والأدوات
هي أداة اللعب، وتكون مستديرة استدارة كاملة وكلية، ومعبأة بالهواء المضغوط، ومكسوة بطبقة مطاطية من الجلد الاصطناعي.
وتُملأ بالهواء بقدر معين، ويراوح وزنها في مباريات الرجال بين 425 جم و475 جم، ومحيطها
بين 58 سم و60 سم. وفي مباريات
السيدات بين 325 جم و400 جم وزناً، و54 سم و56 سم محيطاً، وينبغي ألاّ تكون مادتها الخارجية لامعة أو ملساء.
وأن يجري توفير كرتين اثنتين
لكل مباراة، ولا تبدل الكرة بعد بدء اللعب إلاّ للضرورة القصوى، ولا بد من استعمال الكرة، التي تحمل شعار
الاتحاد الدولي لكرة اليد، في البطولات العالمية والمسابقات الدولية.
الملابس
يرتدي اللاعبون زياً موحداً مكوناً من قميص (فانلة) وسروال قصير (شورت )، ويكون لونهم مغايراً للون زي منافسيهم. ويرتدي
حارس المرمي زياً مميزاً عن باقي لاعبي الفريق. وتحمل فانلات اللاعبين الأرقام من 1 إلى 12، ويختص حارس المرمي الأساسي بالرقم 1، والاحتياطي
بالرقم 12، أمّا باقي اللاعبين فيحمل كل منهم رقماً خلاف هذين الرقمين.
يكون نعل أحذية اللاعبين أملس، حتى لا يضر بأرضية الملعب الخشبية، وله
مساطر مسطحة من الجلد أو المطاط
أو اللدائن، حتى لا يفقد اللاعب اتزانه على أرضية الملعب الملساء. وتحظر الأحذية الشوكية وذات المسامير.
ويمنع اللاعبون من ارتداء السلاسل، والخواتم وأقراط
الأذن، والنظارات غير المثبتة، والقلادات والساعات، أو أي شئ يشكّل خطراً على اللاعبين الآخرين. ولا يحق لأي لاعب، لا يتقيد بهذه الشروط،
أن يشارك في المباراة، حتى تزول المخالفة.
الملعب
مستطيل الشكل طوله 40 متراً، وعرضه 20 متراً، ويوجد مرمى
عند كل طرف، وتمتد الخطوط الجانبية (Side Lines )، على جانبي طول الملعب، ويوجد خط المنتصف الذي يقسم المعلب إلى قسمين متساويين. ويبلغ عرض كل مرمى 3 أمتار،
وارتفاعه مترين (الشكل
الرقم 4)، ويكون لونه مختلفاً عن
لون أرضية المعلب. وتحدد منطقة المرمى بخط، يطلق عليه خط منطقة المرمي (Goal Area Line)، ويكون على شكل نصف دائرة، على بعد 6 أمتار من المرمي، ثم خط
الرمية الحرة (Free Throw Line)، ويكون متقطع على بعد 9 متر . كما يوجد خط آخر
طوله متر واحد فقط، يسمى " خط رمية الجزاء " (Penalty Line)
أو " خط السبعة أمتار "، وخط آخر على بعد 4 متر من المرمى، يطلق عليه
" خط الأربعة أمتار "، ويقف عنده حارس المرمى عند التصدى لضربة الجزاء.
ويعدّ خط منطقة المرمى ضمن منطقة المرمى، ويكون اللاعب قد دخل هذه المنطقة عندما يلمسها بأي جزء من جسمه، وحين تكون الكرة داخل منطقة المرمى، فإنها تخص حارس
المرمى وحده، ولا يسمح لأي لاعب بأن يلمس الكرة، المستقرة أو المتدحرجة على الأرض، داخلها،
أو التي تكون بحوزة حارس
المرمى، في حين يُسمح بلمس الكرة داخل المنطقة، عندما تكون في الهواء فقط.
اللاعبون
يتكون الفريق من 12 لاعباً، منهم حارسي مرمى، يكون سبعة منهم فقط داخل أرض المعلب، ولا يمكن أن تبدأ المباراة بفريق له أقل
من 5 لاعبين في الملعب. ولكن العدد قد ينقص عن ذلك أثناء اللعب، ولا يؤثر ذلك على
سير المباراة. وتبديل اللاعبين
خلال المباراة غير محدد بعدد.
وينبغي إدراج أسماء اللاعبين الـ 12، وجميع الإداريين (4) على لائحة الفريق قبل بدء المباراة. ويعين إداري واحد مسؤولاً عن
الفريق، ولا يحق لغير هذا المسؤول التحدث مع المسجل (الميقاتي)، أو الحكمين.
وعلى رئيس كل فريق أن يضع شريطاً مميزاً، حول الجزء الأعلى من الذراع، عرضه 4 سم تقريباً، ويكون لون الشريط مغايراً للون قميصه.
وغالباً ما يكون ترتيب اللاعبين، داخل الملعب، على هيئة خط للدفاع، وهو عبارة عن مدافع أيمن (Right Back Court)، ومدافع أيسر (Left Back Court)، ولاعب وسط (Center). وخط هجوم يتكون من جناح أيمن (Right Wing )، وجناح أيسر (Left Wing)، ولاعب الدائرة (Circle Runner)، وحارس المرمى هو الوحيد في المعلب الذي يستطيع أن يمسك الكرة، ويتحرك بها في منطقة المرمى، كما يُسمح له
بترك منطقة المرمى والتحرك
بالكرة في الملعب.
يسمح للاعب برمي الكرة وإيقافها، وضربها، ودفعها بيديه، كما يسمح له باستخدام يديه وذراعيه، ورأسه، وجذعه، وفخذيه،
وركبتيه (، وأن يحتفظ بالكرة ثلاث
ثوانٍ كحد أقصى ( قاعدة الثلاث ثوانٍ)، وأن يتحرك بالكرة ثلاث خطوات على الأكثر
(قاعدة الثلاث خطوات)
زمن المباراة
تقام مباراة كرة اليد من شوطين، مدة كل شوط منهما 30 دقيقة، وبينهما فترة راحة 10 دقائق، وذلك في منافسات الرجال والسيدات
على حد سواء. وإذا انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل، وكان لا بدّ من فريق فائز في المباراة، يُلعب وقت إضافي من شوطين، بعد فترة
راحة مدتها 5 دقائق، ومدة كل شوط 5 دقائق، من دون فترة راحة بينهما. وإذا استمر التعادل، يُكرر الوقت الإضافي مرة أخرى.
التحكيم
يدير المباراة حكمان متساويان في السلطة، يتبادلان مواقعهما أثناء سير المباراة، بين حكم مرمى وحكم ملعب، ويساعدهما مسجل
وميقاتي. ويسبق إطلاق إشارة البداية، إجراء أحد الحكمين القرعة، في وجود رئيسي الفريقين والحكم الثاني.
ويراقب المسجل ورقة التسجيل، التي تتضمن أسماء اللاعبين، الذين لهم حق الاشتراك في المباراة. ويشترك مع الميقاتي في
مراقبة اللاعبين الموقوفين، أو الذين يصلون بعد بدء اللعب.
أمّا الميقاتي فيراقب زمن المباراة، وعدد اللاعبين والإداريين على مقاعد البدلاء، واللاعبين الذين يصلون متأخرين بعد بدء
اللعب، وخروج البدلاء، ودخول اللاعبين، الذين لا يحق لهم الاشتراك في المباراة، وزمن إيقاف اللاعبين، وهو الذي يوقف المباراة في نهاية الشوط
الأول، ويعطى إشارة واضحة عند انتهاء المباراة.
ويبدأ الحكم (حكم الملعب) المباراة بإطلاق صافرة الإرسال، ويكون الحكم
الثاني قد اتخذ مكانه، كحكم ملعب، في نصف الملعب، الذي يؤدي منه رمية الإرسال. ويتحول إلى حكم مرمى عندما يستحوذ الفريق الآخر
على الكرة، ويتخذ مكانه عند خط المرمى في نصف ملعبه.
يقود المباراة حكمان متعاونان حتى نهاية المباراة، وإذا لم يتمكن أحدهما من مواصلة مهمته، فإن الحكم الآخر يتابع قيادة المباراة بمفرده حتى النهاية. ويطلق
الحكم صافرة في الحالات الآتية:
* عند أداء رمية الإرسال.
* عند أداء رمية الجزاء.
* عند أداء الرميات المختلفة كافة، وبعد الوقت المستقطع.
* عند تسجيل إصابة.
وإذا أعطى الحكمان قراراً في آن واحد معاً، في حق الفريق المخالف، واختلفا حول نوع العقوبة، فإن عليهما توقيع العقوبة القصوى.
الاستلام
يجرى استلام الكرة باليدين معاً، ويفرد الذراع في اتجاه سير الكرة، وتكون الأصابع مفرودة ولكن بارتخاء لتأخذ شكل تكوير
الكرة. وعندما تلامس الكرة الأصابع، يعمل اللاعب على امتصاص قوتها وسرعتها كتمهيد للتمرير أو التصويب
التمرير
يعتمد التمرير على توصيل الكرة للزميل، بأقصر طريقة ممكنة، ولذلك يجب أن ينظر الممرر والمستلم إلى بعضهما. ويبدأ التمرير بسحب الكرة
للخلف مع ثني الذراع الحاملة للكرة، لتكون في مستوى الرأس، ويمد اللاعب رجله اليسرى
أماماً منثنية قليلاً للارتكاز عليها، ويجب أن تكون القدم متجهة للداخل قليلاً. ويجرى التمرير بفرد الذراع الحاملة للكرة
للأمام، في اتجاه الزميل، وفي مستوي صدره، مع رجوع كتف الممرر من الخلف إلى الأمام،
وأخذ خطوة بالرجل اليمني
لاستعادة التوازن.
تنطيط الكرة
يستخدم تنطيط الكرة في اكتساب مسافة داخل المعلب، من دون خرق قاعدة الثواني الثلاث، أو الخطوات الثلاث.
الحجز
الحجز هو أن تَحِد مجال الحركة للمدافع، باستغلال قواعد اللعب بطريقة
صحيحة، وبذلك تحرم المنافس من جهده الدفاعي، وتفتح ثغرة للتصويب.
حائط الصد:
صد الكرة من المهارات الدفاعية الأساسية، وهو يعتمد على تشكيل ما يشبه الحائط، سواء بلاعب واحد أو عدة لاعبين، أمام
المرمى، لمنع المهاجم من التصويب مع رفع اليدين عالياً.
طُرق التصويب
التصويب من الجري
يمكن أداء التصويب من الجري، سواء بخطوة ارتكاز يؤديها اللاعب لتغيير اتجاهه، فيخدع المدافع، أو من دون هذه الخطوة،
ويصوب فجأة أثناء الجري. وهو يشبه، إلى حد كبير، التمرير، ولكن مع أقصى قوة ممكنة، مع الدقة الفائقة، كذلك.
التصويب بالوثب
يستخدم التصويب بالوثب للتخلص من الدفاع وتوسيع مجال
التصويب، وهو إما أن يكون بالوثب عالياً، أو الوثب أماماً.
التصويب بثني الجذع
يتغير أسلوب الأداء في التصويب بالوثب، في ضوء موقف الدفاع، فقد يميل
اللاعب المصوب إلى أحد الجانبين أثناء الوثب ليتفادى المدافعين.
التصويب بالسقوط والطيران
يستخدم هذا الأسلوب للتخلص من المدافعين، ولمفاجأة حارس المرمى،
والاقتراب أكثر من المرمى، حيث يقفز اللاعب إلى أعلى،
وأثناء سقوطه يصوب الكرة
على المرمى.
التهديف
(Scoring)
يحتسب
الهدف إذا تجاوزت الكرة بأكملها خط المرمى، بين القائمين وتحت العارض.
ولا يحتسب إذا تجاوزت الكرة بأكملها خط المرمى، وكان أحد الحكام قد أشار لوقف اللعب. وللحكم أن يحتسب هدفاً إذا منع شخص دخيل، أو أي عائق، الكرة من دخول الشبكة، بشرط أن يكون مقتنعاً أنه لولا ذلك لدخلت الكرة الشبكة. وبعد الهدف يستأنف اللعب من خط المنتصف، برمية من الفريق، الذى لم يُهَدِّف، ويفوز الذي يسجل أهدافاً أكثر عندما ينتهي اللعب.
ولا يحتسب إذا تجاوزت الكرة بأكملها خط المرمى، وكان أحد الحكام قد أشار لوقف اللعب. وللحكم أن يحتسب هدفاً إذا منع شخص دخيل، أو أي عائق، الكرة من دخول الشبكة، بشرط أن يكون مقتنعاً أنه لولا ذلك لدخلت الكرة الشبكة. وبعد الهدف يستأنف اللعب من خط المنتصف، برمية من الفريق، الذى لم يُهَدِّف، ويفوز الذي يسجل أهدافاً أكثر عندما ينتهي اللعب.
أنواع الرميات
رمية البداية
وتُؤدَّى عند بداية المباراة، أو عند إحراز هدفاً. وتُؤدَّى من خط منتصف الملعب، ويكون
كل فريق في ملعبه، وعلى بعد لا
يقل عن 3 متر
من الفريق الذي معه الكرة.
رمية
التماس
إذا خرجت الكرة بأكملها عن الخط الجانبي، تحتسب رمية تماس على الفريق،
الذي لمسها آخر مرة، وتؤخذ
الرمية من موضع خروج الكرة، عند خط التماس.
رمية المرمى
تحتسب رمية المرمى، إذا تجاوزت الكرة بأكملها خط المرمى خارج المرمى، وكان آخر من لمسها مهاجم، أو حارس المرمى المدافع. وهى
تحتسب أيضاً، إذا دخلت الكرة المرمى مباشرة، من رمية بداية، أو رمية تماس، أو رمية
مرمى. ويؤديها حارس المرمي من
داخل المنطقة.
الرمية الركنية
تحتسب الرمية الركنية للمهاجمين، في حالة أن يكون أي مدافع، باستثناء حارس المرمى، هو آخر من لمس الكرة، قبل أن تتعدى خط
المرمى، خارج المرمى. ويجب أن تُؤدَّى الرمية خلال ثلاث ثوان من صفارة الحكم، من داخل
زاوية التقاء خط المرمى بخط
التماس في الجانب، الذي خرجت منه الكرة. وإذا سُجِّل هدفٌ من هذه الرمية مباشرة، يُحتسب هدفاً صحيحاً.
رمية الحكم " الإسقاط
تستأنف المباراة برمية من الحكم، إذا:
* توقفت المباراة لأن كلا الفريقين يخرق القواعد، في الوقت نفسه.
* توقفت المباراة من دون أي خرق للقواعد.
* وقع لاعب، عرضاً، فوق الكرة، وأخَّر اللعب.
يجب أن يكون اللاعبون على بعد ثلاثة أمتار، على الأقل، من الحكم، قبل أن تلمس
الكرة الأرض، على ألا يكون أحد
المهاجمين ملامساً أو متجاوزاً لخط الرمية الحرة.
الرمية الحرة
وتحتسب الرمية الحرة، في حالة دخول الملعب، أو الخروج منه، بطريقة مخالفة للقانون، أو أداء رمية التماس بطريقة غير قانونية،
أو حدوث مخالفات من قبل اللاعبين داخل الملعب، أو تعمد جعل الكرة خارج الملعب.
ويمكن أن تؤخذ الرمية الحرة مباشرة، من مكان المخالفة، من دون أن يصفر
الحكم. وإذا تأخر أخذ الرمية
الحرة، فعلى الحكم أن يطلق صفارته، وعندئذ تؤخذ الرمية خلال 3 ثوان، وإلاّ احتسبت رمية حرة للفريق الآخر. ويمكن
تسجيل هدف مباشرة من الرمية الحرة.
رمية الجزاء
وتحتسب في حالة المخالفات الشخصية الصارخة من لاعب في نصف ملعبه، أو المخالفات الشخصية الصارخة، في أي مكان من الملعب، إذا أهدرت
فرص واضحة للتهديف، أو إذا دخل مدافع عمداً في منطقة مرماه، لأغراض دفاعية، أو إذا لعب مدافع الكرة عمداً إلى منطقة مرماه، ولمست حارس
المرمى، أو إذا حمل حارس المرمى الكرة إلى منطقة مرماه، أو إذا دخل لاعب منطقة المرمى
ليحل محل الحارس دون إخطار
الحكم. ويؤديها اللاعب من على خط السبعة أمتار، ويسمح لحارس المرمى أن يتقدم حتى خط الأربعة أمتار، ولا يتجاوزه.
تعليقات