U3F1ZWV6ZTI1OTkwNzE3MjU1NjkxX0ZyZWUxNjM5NzE5MTg4NDUxMQ==

المقاربات في التربية البدنية و الرياضية DOC

قد مرالتدريس في مادة التربيةالبدنية و الرياضية  بعدة تطورات ، حيث تم تقسيمها الى مرحلتين ، التدريس بالأهداف و التدريس بالمقاربة بالكفاءات  ، و هو ما سنتانوله في بحثنا هذا ، مع ذكر الفرق بين هاته الطرق .


المقاربات ، في، التربية ،البدنية ،و، الرياضية ، DOC



خطة البحث

   مقدمة
المبحث الأول : المقاربة بالمحتويات
المطلب الأول : معنى المقاربة بالمحتويات
المطلب الثاني : مبادئ المقاربة بالمحتويات
المطلب الثالث : مزايا المقاربة بالمحتويات
المطلب الرابع : عيوب المقاربة بالمحتويات
المبحث الثاني :المقاربة بالأهداف
المطلب الأول : مفهوم التدريس في ظل المقاربة بالأهداف
المطلب الثاني : خصائص التدريس في ظل المقاربة بالأهداف
                                 المطلب الثالث : القواعد الأساسية التي تبنى عليها طرق التدريس في ظل المقاربة بالأهداف
            المطلب الرابع :  صفات درس التربية الرياضية في ظل المقاربة بالأهداف
المبحث الثالث : المقاربة بالكفاءات
المطلب الأول  :  معنى المقاربة بالكفاءات
                 المطلب الثاني : عناصر اكتساب الكفاءات خلال عملية الإنجاز
المطلب الثالث : خصائص المقاربة بالكفاءات
المطلب الرابع : مبادئ المقاربة بالكفاءات
المطلب الخامس :  أهداف المقاربة بالكفاءات
   خاتمة
قائمة المراجع 

مقدمة :


أصبحت التربية البدنية و الرياضية من الأنشطة الإنسانية في وجدان الناس علي مختلف أعمارهم و ثقافاتهم و طبقاتهم ، و تحتل التربية البدنية و الرياضية مكانة مرموقة في البرامج المدرسية فهي حركية في مظهرها و وجدانية و اجتماعية نفسية و خلقية في أهدافها .
فعملية تدريس التربية البدنية و الرياضية رغم سهولتها الظاهرية إلا أنها تحتوي علي كم هائل من التعقيدات ، حيث انه بتعامل مع أطباق بشرية غير متجانسة ذات فروق فردية متباينة .
   كما أن نجاح درس التربية البدنية و الرياضية و تحقيق أهدافه في أي مرحلة من مراحل التعليم يتوقف علي حسن الإعداد الجيد لنماذج خطة دروس . وأهمية الإعداد تكمن في التأكد من أن النتيجة النهائية ستكون درسا إبداعيا تأمليا مشوقا .
    وهذا بفضل الجهد الذي يقوم به مدرس التربية البدنية و الرياضية الذي يعتبر المحور الأساسي للعملية التعليمية في مجال التربية البدنية المدرسية ، لان المدرس الناجح هو المدرس الذي يكون ملم بعمله و محبا لمهنته .
وقد مر تدريس هذه المادة بعدة تطورات ، حيث تم تقسيمها الى مرحلتين ، التدريس بالأهداف و التدريس بالمقاربة بالكفاءات  ، و هو ما سنتانوله في بحثنا هذا ، مع ذكر الفرق بين هاته الطرق .

المبحث الأول : المقاربة بالمحتويات
المطلب الأول : معنى المقاربة بالمحتويات :
تقوم هذه الطريقة على أساس المحتويات ، فالنمط البيداغوجي بها حدث أن المدرس يشرح الدرس ، ينظم المسار ، ينجز مذكرات ، فالمعلم هو مالك المعرفة و يكون التلميذ متلقيا ، يسمع و يحفظ ، يتدرب ، يعيد ما حفظه ، أي أن وظيفة التلميذ تقتصر على القيام بوضيفتين هما :
العملية الأولى : اكتساب المعرفة كمقررات جاهزة كما و نوعا .
العملية الثانية : استحضار المعرفة في حالة المساءلة

المطلب الثاني :  مبادئ المقاربة بالمحتويات

- المعلم مالك المعرفة، ينظمها ويقدمها للتلميذ.
 - التلميذ يكتسب المعرفة ويستهلك المقررات.
- يرتبط المحتوى بكنوز المعرفة المتوافرة في الكتب والمراجع.
- عقل التلميذ مستودع فارغ ينبغي ملؤه بكنوز هذه المعرفة
- في طريقة التدريس:
المعلم عارف والتلميذ جاهل.
المعلم متكلم والتلميذ سامع.
المعلم منتج والتلميذ مستهلك.
- وسيلة التعليم تكاد تقتصر على الكتاب المدرسي.
- التقييم يكاد ينحصر في امتحانات مبنية على قياس الحجم المعرفي المخزون في الذاكرة.
- ترتكز على منطق التعليم
- التلميذ مستقبل للمعارف ومخزن لها.
   - البرنامج مبني على أساس المحتويات

المطلب الثالث :  مزايا المقاربة بالمحتويات

-       احترام منطق المادة
-       اكتشاف المعارف
المطلب الرابع :  عيوب المقاربة بالمحتويات :
وهي كثيرة نذكر منها :
-       التركيز على المادة
-       الاهتمام أساسا بإصال المعلومات
-       النقص الكبير في الاهتمام بمنطق التعلم
-       التقويم اسرجاع و تكرار المادة
نقص في الاهتمام بالمواقف و القدرات 
المبحث الثاني : المقاربة بالأهداف

المطلب الأول :  مفهوم التدريس في ظل المقاربة بالأهداف

   بيداغوجيا الأهداف هي مقاربة تربوية تشتغل على المحتويات والمضامين في ضوء مجموعة من الأهداف التعليمية - التعلمية ذات الطبيعة السلوكية، سواء أكانت هذه الأهداف عامة أم خاصة، ويتم ذلك التعامل أيضا في علاقة مترابطة مع الغايات والمرامي البعيدة للدولة وقطاع التربية والتعليموبتعبير آخر، تهتم بيداغوجيا الأهداف بالدرس الهادف تخطيطا وتدبيرا وتقويما ومعالجة.

المطلب الثاني :  خصائص التدريس في ظل المقاربة بالأهداف

  - التدريس عملية شاملة ، تتولي تنظيم كافة مدخلات العملية التربوية ، من المعلم وتلاميذ ، ومنهج ،وبيئة مدرسية ، لتحقيق الأهداف التعليمية . 
- التدريس مهنة إنسانية مثالية .
- التدريس عملية ايجابية هادفة تتولي بناء المجتمع .
- التلميذ يمثل محور العملية التعليمية في التدريس .
- يتميز التدريس بتنوع الأنشطة والأساليب والخبرات التي يكتسبها التلميذ.
- يهدف التدريس إلي تنمية القوى العقلية والجسمية والنفسية للتلاميذ.
- يعتبر عملية ايجابية تهدف إلي إشباع رغبات التلاميذ وتحقيق أمالهم في المستقبل.
- يستخدم التدريس الوسائل التعليمية والتكنولوجية ، والاستفادة من الدراسات الحديثة في المجال التعليم .    

المطلب الثالث : القواعد الأساسية التي تبنى عليها طرق التدريس في ظل المقاربة بالأهداف

   التربية عملية يجب أن تهتم بالتلميذ من جميع النواحي الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية  والعاطفية ؛ لذا لابد من الاهتمام بطريقة التدريس وقواعدها، لتسهيل مهمة المعلم في توصيل المعلومات وتحقيق الأهداف بأقل جهد ممكن ،ومن بين هذه القواعد مايلي:
*   التدرج من المعلوم الى المجهول .
*   التدرج من السهل الى الصعب .
      *  التدرج من البسيط الى المركب .
     *   التدرج من المحسوس الى المعقول .
     *    الانتقال من العملي الى النظري .

تصميم التدريس  في ظل المقاربة بالأهداف

        يشمل التدريس في تصميمه جملة من العمليات أهمها:
   - عملية التخطيط :
      وهي المرحلة التي تسبق التدريس،فيها يحدد المدرس الأهداف العملية ،مستوى مادة التدريس ، ويدرس خصائص الفئة التي يدرسها .
   - عملية التنفيـــذ :
     وهي المرحلة التي يقوم بها المدرس بتنفيذ القرارات التي اتخذها خلال العملية السابقة .
   - عملية التقويــم :   
     هي القرارات التي تتخذ وتكون لها علاقة بعملية تقويم مستوى أداء التلاميذ

 المطلب الرابع :  صفات درس التربية الرياضية في ظل المقاربة بالأهداف

1- أن يكون للدرس غرض خاص قريب يعتبر جزءا من الغرض الكبير الخاص بالمنهاج .
2- أن يكون هذا الغرض واضحا لدي التلاميذ .
3- أن يحتوي الدرس علي أوجه نشاط شيقة ومناسبة لسن التلاميذ بحيث يقبلون عليها بدون تردد .
4- أن تكون أوجه النشاط مناسبة لحالة الجو بحيث لا تكون الحركات عنيفة وسريعة في جو حار ولا حركات بطيئة في جو شديد البرودة .
5- إتاحة الفرصة لكل تلميذ الاشتراك في الحصة لأطول فترة ممكنة.
6- إتاحة الفرصة للتلاميذ للتدريب علي القيادة والتابعية .
7- إتاحة الفرصة للتلاميذ لأخذ فكرة عن المعارف والقوانين الخاصة بالنشاط المقدم في الدرس.
8- أن يحتوي الدرس علي قدر كافي من المنافسة والتعاون .
9- إن تكون أجزاء الدرس مرتبة وسلسة .
10- أن يهدف الدرس إلي بث التقاليد والقيم والمعايير الاجتماعية في نفوس التلاميذ مثل التعاون 

المبحث الثالث : المقاربة بالكفاءات

المطلب الأول  :  معنى المقاربة بالكفاءات:

هي مقاربة أساسها أهداف معلن عنها في صيغة كفاءات يتم اكتسابها باعتماد محتويات منطقها الأنشطة البدنية والرياضية كدعامة ثقافية وكذا مكتسبات المراحل التعلمية السابقة، والمنهج(طرق التوصل والعمل) الذي يركز على التلميذ كمحور أساسي في عملية التعلم.
     تتحول هذه المكتسبات إلى قدرات ومعارف ومهارات تؤهل التلميذ للاستعداد لمواجهة تعلمات جديدة ضمن سياق يخدم ما هو منتظر منه في نهاية مرحلة تعلم معينة، أين يكون هذا النشاط دعامة لها(كفاءة مادوية=تكوين خاص).
كما يتضمن التعلم عملية شاملة تقتضي إدماج معلومات علمية وأخرى عملية تساعد في التعرف أكثر على كيفيات حل المشاكل المواجهة(كفاءة عرضية=تكوين شامل)
يعتبر هذا المنهج التربوي حديثا، إذا ما قورن بالتعليم التقليدي الذي يعتمد على محتويات مفادها التلقين والحفظ، فمسعى هذه المقاربة إذن هو توحيد رؤية تعليم/التعلم من حيث تحقيق أهداف مصاغة على شكل كفاءات قوامها المحتويات، وتستلزم تحديد الموارد المعرفية والمهارية والسلوكية لتحقيق الملمح المنتظر(الكفاءة) في نهاية مرحلة تعلم ما

المطلب الثاني : عناصر اكتساب الكفاءات خلال عملية الانجاز:

·        مؤشرات الكفاءة (الهدف التعليمي):
وهي أفعال سلوكية مناسبة للهدف التعليمي المستهدف، بحيث تمكن التلميذ من القدرة على إنجازها في نهاية مرحلة التعلم (الوحدة التعليمية). تكتسي المؤشرات طابع الإدماج المرتب في سلوكات مجسدة، يمكن ملاحظتها وتقييمها من خلال هذه الأفعال المشتقة من الكفاءة (الهدف التعليمي) نفسها، والتي تمكننا من اختيار أهداف إجرائية بعد عملية التقويم التشخيصي.
يمكن العمل بمؤشر واحد أو أكثر، وهذا حسب احتياجات التلميذ وحقيقة الميدان، شريطة أن تعكس المستوى المرغوب فيه وتكون منسجمة مع الكفاءة (الهدف التعليمي) المشتقة منها.
 الأهداف الجزئية:
تأتي نتيجة التقويم التشخيصي المنبثق من مؤشرات الهدف التعليمي، وتأتي امتدادا لهذه المؤشرات بحيث تجسد ميدانيا خلال الوحدة التعلمية (تحتوي على أهداف تعليمية) يتم تطبيقها في الحصص التعليمية (الحصة). ويصاغ الهدف الإجرائي طبقا للشروط التالية:
- وجود فعلا سلوكيا قابلا للملاحظة والتقييم.
- إبراز عنصر أو أكثر من شروط النجاح التي تؤكد على صحة هذا السلوك.
- تحديد كيفية إنجاز هذا السلوك وترتيبه في الزمان والمكان (شروط الإنجاز).
الوحدة التعلمية (الدور):
وهو مخطط ترتيب الأهداف الإجرائية حسب الأولويات المعلن عنها.
 تشتمل الوحدة عدد من الأهداف التي تمثل حصص تعليمية بساعة واحدة لكل منها(1ساعة) وتتوج بتحقيق هدف تعلمي(في نشاط فردي أو جماعي)، هذا إذا بقينا في تصور التخطيط الدوري المبني على نشاط رياضي واحد بالمنظور الحالي، الاختلاف يكمن في الابتعاد عن
منطق العمل بالتدرج التقني المبني على التدريب الرياضي المحض، والعمل بمسعى منظور المقاربة بالكفاءات لانجاز تخطيط مفاده السلوك والتي تقتضي:
* المعرفة الخاصة وكذا العامة التي تخص الحركية العامة، يتم ترتيب التصرفات اللازمة والموالية لها.

* المهارات الفكرية والحركية التي تأتي نتيجة المشاركة الفعلية في نشاطات مفادها الألعاب الرياضية.
* قدرة الاتصال والتواصل وتوظيف المكتسبات والمعارف لحل المشاكل المطروحة في الحالات التعلمية الهادفة والمرتبة على السلوك المنتظر.
   ويبقى اعتبار وتصور مخطط مفتوح أين نقترح فيه عدة نشاطات مختلفة، تخدم هدف تعلمي واحد بعد تفهمنا لهذا المنتهج وتطوير فكرة تنمية الكفاءة وليس المهارة الرياضية التي تصبح حتما دعامة ووسيلة عمل.    
 الحصة التعليمية:
وهي بمثابة الحصة أين يتم تطبيق الهدف الإجرائي فيها، وتستدعي معايير التنفيذ المرتبطة بالسلوك المنتظر الذي يتم تفعيله في وضعيات تعلم مناسبة (الحالات التعلمية) للهدف نفسه، بواسطة نشاط فردي أو جماعي، يستدعي مهارات حركية وتصرفات مكيفة ومناسبة للنشاط كونه دعامة عمل.
معايير التنفيذ (معايير الانجاز):
وهي شروط تحقيق الحصة التعليمية والمتمثلة في:
أ- ظروف الانجاز:
تقتضي ترتيب حالات تعلميه خلال مرحلة الانجاز، تعبر عن وضعيات إشكال تدفع بالتلميذ إلى الكشف على إمكانياته بغية إيجاد الحل المناسب للوصول إلى الهدف.
طريقة العمل تكون باشتراك جميع التلاميذ في ورشات (كل ورشة تعبر عن حالة تعلميه) بحيث تستجيب كل ورشة عمل لعوامل أهمها:
- مساحة توفر الأمن- النظافة- التهوية والارتياح.
- وسائل عمل مختلفة ومتنوعة لا تشكل خطرا على التلاميذ وتكون مناسبة للنشاط.
- توزيع وترتيب الزمن المحدد للعمل الخاص بكل مرحلة من مراحل الحصة، وكذا الخاص بكل حالة تعلميه، وكل مهمة أو دور يقوم به التلميذ خلال الوضعية التعلمية. 
- وتيرة العمل والمتمثلة في الشدة- السرعة وحجم العمل المراد إنجازه من طرف التلاميذ.
- وسائل التقييم المختلفة خاصة منها بطاقات الملاحظات الخاصة بالتلميذ والأستاذ
ب- شروط النجاح:
وهي السلوكات الواجب تحقيقها خلال كل حالة تعلميه والمناسبة لوضعية إشكالية (الموقف التعلمي).
وهي مقاييس تسمح بتأكيد صحة العمل ونجاح المهمة المطالب بها التلميذ
المطلب الثالث : خصائص المقاربة بالكفاءات
يعد التعلم المستند إلى مشكلة بديلا للممارسة التقليدية، يقوم على نظريات سلوكية تعتبر التعلم عملية تفاعلية تنطلق من واقع التلميذ ويمكن تلخيص أبرز خصائصها فيما يلي:
1-  توفر سؤال أو مشكلة توجه التعلم، بمعنى أنه عوض أن تنظم الدروس حول مبادئ أكاديمية بحتة ومهارات معينة، فالتعليم بالمشكلة ينظم التعلم حول أسئلة ومشكلات هامة اجتماعيا وذات مغزى شخصي للمتعلمين، كما يتناول موقف حياتية حقيقية أصلية لا ترقى الإجابات البسيطة إلى مستواها ولا تناسبها، وتتوفر لها حلول وبدائل عدة.
2-  العمل التفاعلي، إذ يمارس التعلم بالمشكلات في جو تفاعلي هادف، يختلف عن الأجواء التقليدية التي تستهلك فيها معظم الأوقات في الإصغاء والصمت، والمواقف السلبية التي تحول دون التعلم الفاعل المجدي.
3-  توفير الظروف الكفيلة بضمان استمرارية العمل المنتظم، والسماح بمراقبته والتأكد من مدى تقدمه.
4-  اعتماد أسلوب العمل بأفواج صغيرة، بحيث يجد المتعلم في عمل الفوج (المنجز بالضرورة بصفة فردية) دافعية تضمن اندماجه في المهام المركبة، ويحسن فرص مشاركته في البحث والاستقصاء والحوار لتنمية تفكيره ومهاراته الاجتماعية.
إنتاج المنتجات لأن المتعلمين مطالبون فيه بصناعة أشياء وعرضها، كثر الحلول المتوصل إليها وتصويرها، أو تقديم عرض تاريخي. وقد يكون الناتج متنوعا كأن يكون حوارا، تقريرا، نص أدبيا، شريطا مصورا، نموذج مجسما، برنامجا إعلاميا، أو دراسة أكاديمية لظاهرة ما من الظواهر

المطلب الرابع : مبادئ المقاربة بالكفاءات


1 - تعتبر التربية عملية تسهل النمو، وتسمح بالتواصل والتكيف والاهتمام بالعمل.
2- تعتبر المدرسة امتداد للمجتمع، ولا يليق الفصل بينهما.
3- تعتبر التربية عنصرا فعالا في اكتساب المعرفة.
4- تعتبر التربية عملية  توافق بين انشغالات التلميذ وتطلعاته لبناء مجتمعه.
5- يعتبر التعلم عنصرا يتضمن حصيلة المعارف و السلوكات والمهارات التي تؤهله لـ:
أ- القدرة على التعرف (المجال المعرفي).
ب- القدرة على التصرف (المجال النفسي حركي).
ج- القدرة على التكيف (المجال الوجداني).
6- يعتبر التلميذ المحرك الأساسي لعملية التعلم وهذا ما يستدعي:
أ- المعارف... فطرية...فطرية موهوبة أو مكتسبة، تأتي عن طريق التعلم.
ب- المهارات........قدرات ناضجة، مقاسها: الدقة، الفعالية والتوازن.
ج- القدرات العقلية.........عقلية، حركية أو نفسية.
7- تعتبر الكفاءة قدرة انجازيه تتسم بالتعقيد عبر صيرورة عملية التعلم، قابلة للقياس والملاحظة عبر مؤشراتها.
8 - يعتبر مبدأ التكامل والشمولية كوسيلة لتحقيق الملمح العام للمتعلم.

المطلب الخامس :  أهداف المقاربة بالكفاءات:

إن التعلم بالمشكلة لم يصمم لمساعدة المدرس على نقل كم هائل من المعلومات إلى أذهان المتعلمين بقدر ما صمم لتقديم المساعدة للمتعلمين على:
- تنمية تفكيرهم ومهاراتهم الفكرية وقدراتهم على حل مشكلة.
- تعلمهم أدوار الكبار من خلال مواجهة المواقف الحقيقية والمحاكاة.
- تحولهم إلى متعلمين مستقلين استقلالا ذاتيا.
ما أدى يبعضهم على القول عن أهداف التعليم بالمشكلات "أنها تكاد تتلخص في هدف واحد هو التعلم". وهو طبعا هدف يمكن تحليله إلى سلسلة من الأهداف الفرعية المتضمنة، أهمها:
- اكتساب نتائج المتعلمين وتطوير خبراتهم ومهاراتهم بفعل الممارسة.
- تغيير علاقة المتعلمين بالمعرفة بعد تحويل موقفهم السلبي منها إلى موقف إيجابي يحفز طلب المعرفة واكتسابها.
- استيعاب المواد الدراسية والتحكم في سيرورة التعلم.
- تشجيع عمل الفرد مع الجماعة، من ثمة إعداده للحياة المهنية وإدماجه في المجتمع.
وهذا، فضلا عن أن لكل مشكلة أهدافها الخاصة التي ينبغي شرحها وتوضيحها لكافة المتعلمين في كل موقف تعلمي، بما في ذلك المهام التي يفترض نمكنهم من القيام بها بعد حصول التعلم

خاتمة 


من خلال ما تطرقنا إليه في هذا البحث، اتضحت لنا الأهمية الكبرى التي أسندت إلى المتعلم في المنهاج الحديث ، وهذا باعتباره محورا أساسيا ومسؤول تعليم ذاته بذاته، كما أننا التمسنا من هذا المنهاج الجديد الصيغة الحديثة لمهام الأستاذ والتي تتجلي في كونه مرشدا أو مسير يساعد المتعلم على ممارسة التعلم، ويتولى إعداد ما يناسبه من استراتيجيات وطرق.
من هنا يتضح الفارق بين البيداغوجيا التقليدية من جهة و البيداغوجيا الحديثة والمعاصرة من جهة أخرى، حيث أن الأولى ترمي إلى إكساب التلميذ المعرفة، بينما الثانية تعلمه حسن التصرف بهذه المعرفة.   


لتحميل بحث المقاربات في التربية البدنية و الرياضة مع التهميش :  
                   إضغط هنا    DOC 

تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة