إن الانشطة التعليمية اللاصفية هي أحد أنواع
النشاطات المدرسية الذي له دور كبير في تكوين التلاميذ من عدة جوانب.
فمن الناحية البدنية يعمل على رفع كفاءة الأجهزة الحيوية وتحسين الصحة العامة للجسم التمتع بها كذلك اكتساب اللياقة البدنية والقوام المعتدل، أما من الناحية الاجتماعية فهو يحقق التكوين الاجتماعي والاتجاهات المرغوب فيها ، لذا في هذا البحث سنتطرق إلى معرفة تعاريف متنوعة للنشاط اللاصفي و أنواعه وكذلك أهميتة والكثير من المعلومات الخاصة بهذا الموضوع
3- الإعتماد على النفس: إن ممارسة الاعتماد على النفس وكذلك الصفات الخلفية الأخرى كتحمل المسؤولية وقوة الإرادة وعدم اليأس، كل هذه المميزات والصفات واجب حضورها وتوفرها أثناء الاندماج في المقابلات الرياضية المدرسية.
4- حسن قضاء وقت الفراغ: إن من أكبر مشكلات العصر الحديث كثرة وازدياد وقت الفراغ وإن قياس مدى تقدم الدول حديثا مرهونا بمدى معرفة أبنائهم لكيفية قضاء أوقات الفراغ، والتنافس الرياضي يعتبر من أنجح الوسائل لقضاء وقت الفراغ.
5- تعلم قوانين الألعاب وتكتيك اللعب: هذا غرض عقلي واجتماعي فتفهم القانون نصا وروحا، ثم دراسة التكتيك سواء كان فرديا أو جماعيا يتطلب مقدرة عقلية وفكرية معينة، أما التطبيق العملي لهذا التكتيك مع الالتزام بما تفرضه القوانين والقواعد، يعتبر ممارسة اجتماعية على احترام القوانين واللوائح والقواعد والعمل في حدودها وعدم الخروج عن إطارها العام.
6- اكتساب الصحة البدنية والعقلية والنفسية والمحافظة عليها وتنميتها: لقد أمست الصحة على خلو الجسم من الأمراض فقط، أما التعريف العام فيشمل صحة الجسم والعقل، مع النضج الانفعالي والمقدرة على التكيف الاجتماعي، وتتطلب المباريات الرياضية أن يعمل الفرد بكل قواه الجسمية والعقلية والوجدانية في تكامل وتناسق يؤدي إلى توازن الشخصية، والمباريات الرياضية بما فيها من انطلاق وتعبير عن النفس تعتبر مجالا للإفصاح عن المشاعر والعواطف، كما أنها في الكثير من الأحيان تكون صمام الأمان لشخصية الفرد من الانهيار، فإشراك الفرد مع فريق مدرسته يمثل في حد ذاته الاعتراف بذاته وامتيازه.
فمن الناحية البدنية يعمل على رفع كفاءة الأجهزة الحيوية وتحسين الصحة العامة للجسم التمتع بها كذلك اكتساب اللياقة البدنية والقوام المعتدل، أما من الناحية الاجتماعية فهو يحقق التكوين الاجتماعي والاتجاهات المرغوب فيها ، لذا في هذا البحث سنتطرق إلى معرفة تعاريف متنوعة للنشاط اللاصفي و أنواعه وكذلك أهميتة والكثير من المعلومات الخاصة بهذا الموضوع
خطة البحث
1
- مفهوم الانشطة التعليمية المدرسية
2-
انواع الأنشطة التعليمية اللاصفية
3- التطور التاريخى للنشاط
اللاصفي
4-
أهمية النشاط الرياضي اللاصفي
5- خصائص الأنشطة التعليمية اللاصفية في التربية البدنية والرياضية
6-
أغراض النشاط الرياضي اللاصفي
7-
أسس إعداد وتنظيم النشاط الرياضي اللاصيفي الخارجي
8- الصعوبات التي تواجه تطبيق النشاطات اللاصفية
9- بعض الاقتاحات للتغلب على هذه العقبات
مقدمة
إن النشاط الانشطة اللاصفية هي
أحد أنواع المنشطات المدرسية الذي له دور كبير في تكوين التلاميذ من عدة جوانب.
فمن الناحية البدنية يعمل على رفع كفاءة الأجهزة الحيوية وتحسين الصحة العامة للجسم التمتع بها كذلك اكتساب اللياقة البدنية والقوام المعتدل، أما من الناحية الاجتماعية فهو يحقق التكوين الاجتماعي والاتجاهات المرغوب فيها، ولكي يتحقق كل هذا يتطلب التوجيه التعليمي والمهني الصحيح ويرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى أستاذ التربية البدنية والذي يجب عليه أن يعي جيدا ويقوم بعمله على أحسن وجه إزاء هذا النشاط ويكون بمراعاة دوافع التلاميذ ورغباتهم في الممارسة الرياضية لتدعيمها وتوجيهها حتى يستطيع النجاح في عمله، أما من الناحية النفسية تهدئته وصرف طاقته الداخلية وفق ما يعود بالفائدة على بدنه وفكره، فبالممارسة يتعلم كيف يواجه مشاكله وحل عقده ومشاكله النفسية، فيتعلم المثابرة وعدم الاستسلام ومواجهة الواقع مهما كان نوعه والاتكال على نفسه في تلبية حاجياته اليومية ومتطلبات الحياة.
فمن الناحية البدنية يعمل على رفع كفاءة الأجهزة الحيوية وتحسين الصحة العامة للجسم التمتع بها كذلك اكتساب اللياقة البدنية والقوام المعتدل، أما من الناحية الاجتماعية فهو يحقق التكوين الاجتماعي والاتجاهات المرغوب فيها، ولكي يتحقق كل هذا يتطلب التوجيه التعليمي والمهني الصحيح ويرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى أستاذ التربية البدنية والذي يجب عليه أن يعي جيدا ويقوم بعمله على أحسن وجه إزاء هذا النشاط ويكون بمراعاة دوافع التلاميذ ورغباتهم في الممارسة الرياضية لتدعيمها وتوجيهها حتى يستطيع النجاح في عمله، أما من الناحية النفسية تهدئته وصرف طاقته الداخلية وفق ما يعود بالفائدة على بدنه وفكره، فبالممارسة يتعلم كيف يواجه مشاكله وحل عقده ومشاكله النفسية، فيتعلم المثابرة وعدم الاستسلام ومواجهة الواقع مهما كان نوعه والاتكال على نفسه في تلبية حاجياته اليومية ومتطلبات الحياة.
1 - مفهوم الانشطة التعليمية المدرسية :
هو وسيلة تربوية تتضمن ممارسات موجهة
يتم من خلالها إشباع حاجات الفرد ودوافعه وذلك من خلال تهيئة المرافق التي يقابلها
الفرد في حياته اليومية
1-1
مفهوم الأنشطة الصفية :
هي تلك الانشطة التعليمية التي تدرج داخل حصة التربية البدنية والرياضية لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
هي تلك الانشطة التعليمية التي تدرج داخل حصة التربية البدنية والرياضية لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
1-2 مفهوم النشاط الرياضي
اللاصفي :
نشاطات الفرق المدرسية الرسمية، كما هو معروف فإن لكل مدرسة فريق يمثلها في دوري المدارس، سواء في الألعاب الفردية أو الجماعية وهذه الفرق تعتبر الواجهة الرياضية للمدرسية وعنوان تقدمها في مجال التربية البدنية والرياضية وهذه الفرق يوجد أحسن العناصر التي تبرزها دروس التربية البدنية والنشاط الداخلي.
2- انواع الأنشطة اللاصفية :
2-1 النشاط الرياضي اللاصفي الداخلي :
هو النشاط الذي يقدم خارج أوقات الدروس داخل المؤسسات التربوية والغرض منه هو إتاحة الفرصة لكل تلاميذ المدرسة لممارسة النشاط المحبب لهم ويتم عادة في أوقات الراحة الطويلة ، و القصيرة في اليوم المدرسي و ينظم طبقا للخطة التي يضعها المدرس سواء كانت مباريات بين الأقسام أو عروض فردية أو أنشطة تنظيمية.
ويعرف النشاط الرياضي الداخلي بأنه البرنامج الذي تديره المدرسة خارج الجدول المدرسي أي النشاط اللاصفي في الغالب نشاط اختياري وليس إجباري كدرس التربية البدنية والرياضية ولكنه يتيح الفرصة لكل تلميذ أن يشترك في نوع أو أكثر من النشاط الرياضي .
وتوقيت النشاط الداخلي لا يجب أن يتعارض مع الجدول المدرسي المسطر فيمكن أن ينفذ في أوقات الفراغ وفي أوقات ما قبل الدراسة صباحا ووقت الراحة في منتصف النهار وحتى بعد انتهاء وقت الدراسة اليومي، فيمكن للتلاميذ العودة الى للمدرسة إذا كانت قريبة من مقر سكناهم.
وإقبال التلاميذ على هذا النشاط أكبر دليل على نجاح البرنامج، إذ شمل النشاط أكثر عدد من التلاميذ ويعتبر هذا النشاط مكملا للبرنامج المدرسي وحقلا لممارسة النشاط الحركي، خصوصا تلك الحركات التي يتعلمها التلاميذ في درس التربية البدنية.
وعلى ضوء ما تقدم فإن النشاط الداخلي هو تلك المسابقات التي تجرى بين الأقسام ويشمل الرياضات الجماعية والفردية، كما أنه تمهيد لنشاط أهم وأساسي وهو النشاط الرياضي اللا صفي الخارجي.
2-2 النشاط الرياضي اللاصفي الخارجي :
هو ذلك النشاط الذي يجري في صورة منافسات رسمية بين الغرف المدرسية وللنشاط الخارجي أهمية بالغة لوقوعه في قمة البرنامج الرياضي المدرسي العام، الذي يبدأ من الدرس اليومي، ثم النشاط الداخلي، لينتهي بالنشاط الخارجي، حيث يصب فيه خلاصة الجد والمواهب الرياضية في مختلف الألعاب لتمثيل المدرسة في المباريات الرسمية، كما يسهل من خلاله اختيار لاعبين ومنتخبات المدارس، لمختلف المناسبات الإقليمية والدولية
نشاطات الفرق المدرسية الرسمية، كما هو معروف فإن لكل مدرسة فريق يمثلها في دوري المدارس، سواء في الألعاب الفردية أو الجماعية وهذه الفرق تعتبر الواجهة الرياضية للمدرسية وعنوان تقدمها في مجال التربية البدنية والرياضية وهذه الفرق يوجد أحسن العناصر التي تبرزها دروس التربية البدنية والنشاط الداخلي.
2- انواع الأنشطة اللاصفية :
2-1 النشاط الرياضي اللاصفي الداخلي :
هو النشاط الذي يقدم خارج أوقات الدروس داخل المؤسسات التربوية والغرض منه هو إتاحة الفرصة لكل تلاميذ المدرسة لممارسة النشاط المحبب لهم ويتم عادة في أوقات الراحة الطويلة ، و القصيرة في اليوم المدرسي و ينظم طبقا للخطة التي يضعها المدرس سواء كانت مباريات بين الأقسام أو عروض فردية أو أنشطة تنظيمية.
ويعرف النشاط الرياضي الداخلي بأنه البرنامج الذي تديره المدرسة خارج الجدول المدرسي أي النشاط اللاصفي في الغالب نشاط اختياري وليس إجباري كدرس التربية البدنية والرياضية ولكنه يتيح الفرصة لكل تلميذ أن يشترك في نوع أو أكثر من النشاط الرياضي .
وتوقيت النشاط الداخلي لا يجب أن يتعارض مع الجدول المدرسي المسطر فيمكن أن ينفذ في أوقات الفراغ وفي أوقات ما قبل الدراسة صباحا ووقت الراحة في منتصف النهار وحتى بعد انتهاء وقت الدراسة اليومي، فيمكن للتلاميذ العودة الى للمدرسة إذا كانت قريبة من مقر سكناهم.
وإقبال التلاميذ على هذا النشاط أكبر دليل على نجاح البرنامج، إذ شمل النشاط أكثر عدد من التلاميذ ويعتبر هذا النشاط مكملا للبرنامج المدرسي وحقلا لممارسة النشاط الحركي، خصوصا تلك الحركات التي يتعلمها التلاميذ في درس التربية البدنية.
وعلى ضوء ما تقدم فإن النشاط الداخلي هو تلك المسابقات التي تجرى بين الأقسام ويشمل الرياضات الجماعية والفردية، كما أنه تمهيد لنشاط أهم وأساسي وهو النشاط الرياضي اللا صفي الخارجي.
2-2 النشاط الرياضي اللاصفي الخارجي :
هو ذلك النشاط الذي يجري في صورة منافسات رسمية بين الغرف المدرسية وللنشاط الخارجي أهمية بالغة لوقوعه في قمة البرنامج الرياضي المدرسي العام، الذي يبدأ من الدرس اليومي، ثم النشاط الداخلي، لينتهي بالنشاط الخارجي، حيث يصب فيه خلاصة الجد والمواهب الرياضية في مختلف الألعاب لتمثيل المدرسة في المباريات الرسمية، كما يسهل من خلاله اختيار لاعبين ومنتخبات المدارس، لمختلف المناسبات الإقليمية والدولية
3- التطور
التاريخى للنشاط اللاصفي : مرت الأنشطة بأربع مراحل :
المرحلة الأولى : تهمش وعدم اهتمام فكان عدد النشطة قليل وكان ينظر إلى النشاط على إنه جانب ترفيهي غير عقلي ،لانبغى أن يهتم به المعلم كثيراَ فالمعلم علي أن يركز جهده على المادة العلمية التي يقوم بتدريسها
المرحلة الثانية : فكانت مرحلة المعارضة الشديدة ، عارضت إدارة المدرسة قيام التلاميذ بأية أنشطة داخل المدرسة أو خارجها ، ويفسر رجال التربية هذا السلوك من قبل إدارة المدرسة بأنه جاء كرد فعل لما حدث من انتشار كبير للأنشطة وتنوعها وازدياد عددها بحيث طغت وفاق الاهتمام بها الاهتمام بالدرس والتحصيل ( ما زاد على الحد انقلب إلى الضد ) .
المرحلة الثالثة : هي مرحلة الرضا والقبول : وقد قبلت إدارة المدرسة ممارسة التلاميذ لهذه الأنشطة بسبب إصرار أولياء أمور التلاميذ وإيمانهم بأن هذه الأنشطة تعطى أبنائهم الكثير من المزايا والفوائد كإكساب المهارات والاتجاهات ونمو الشخصية ككل وإنها تقدم لأبنائهم ما يعجزا لعمل داخل الفصل عن تقديمه بسبب التقيد بالحصة والمقرر الذي يسير وفق خطة محددة ، وكان هذا لما نادى به رجال التربية . وقد قبلت المدرسة النشاط كجزء من وظيفتها ، ولكن خارج برنامج المدرسة وخارج المنهج
المرحلة الرابعة : وهى المرحلة المستمرة حتى الآن وظهرت في ضوء ما تنادى بها التربية الحديثة من أن النشاط ليس شيئاَ كمالياَ ولكنها جزء مكمل ومتمم للمنهج المدرسي لا يستقيم المنهج يدونه وظهر المصطلح الأنشطة المصاحبة للمنهج
المرحلة الأولى : تهمش وعدم اهتمام فكان عدد النشطة قليل وكان ينظر إلى النشاط على إنه جانب ترفيهي غير عقلي ،لانبغى أن يهتم به المعلم كثيراَ فالمعلم علي أن يركز جهده على المادة العلمية التي يقوم بتدريسها
المرحلة الثانية : فكانت مرحلة المعارضة الشديدة ، عارضت إدارة المدرسة قيام التلاميذ بأية أنشطة داخل المدرسة أو خارجها ، ويفسر رجال التربية هذا السلوك من قبل إدارة المدرسة بأنه جاء كرد فعل لما حدث من انتشار كبير للأنشطة وتنوعها وازدياد عددها بحيث طغت وفاق الاهتمام بها الاهتمام بالدرس والتحصيل ( ما زاد على الحد انقلب إلى الضد ) .
المرحلة الثالثة : هي مرحلة الرضا والقبول : وقد قبلت إدارة المدرسة ممارسة التلاميذ لهذه الأنشطة بسبب إصرار أولياء أمور التلاميذ وإيمانهم بأن هذه الأنشطة تعطى أبنائهم الكثير من المزايا والفوائد كإكساب المهارات والاتجاهات ونمو الشخصية ككل وإنها تقدم لأبنائهم ما يعجزا لعمل داخل الفصل عن تقديمه بسبب التقيد بالحصة والمقرر الذي يسير وفق خطة محددة ، وكان هذا لما نادى به رجال التربية . وقد قبلت المدرسة النشاط كجزء من وظيفتها ، ولكن خارج برنامج المدرسة وخارج المنهج
المرحلة الرابعة : وهى المرحلة المستمرة حتى الآن وظهرت في ضوء ما تنادى بها التربية الحديثة من أن النشاط ليس شيئاَ كمالياَ ولكنها جزء مكمل ومتمم للمنهج المدرسي لا يستقيم المنهج يدونه وظهر المصطلح الأنشطة المصاحبة للمنهج
4- أهمية النشاط الرياضي
اللاصفي :
1- تظهر أهمية النشاطات اللاصفية في الأهداف التربوية التي تحققها والتي تخدم العملية التربوية التدريسية، ونظرا لتأثيرها المباشر على الكثير من السمات الشخصية لدى الطلاب واستجابتها للعديد من رغبات وميول الطلاب واتجاهاتهم.
1- تظهر أهمية النشاطات اللاصفية في الأهداف التربوية التي تحققها والتي تخدم العملية التربوية التدريسية، ونظرا لتأثيرها المباشر على الكثير من السمات الشخصية لدى الطلاب واستجابتها للعديد من رغبات وميول الطلاب واتجاهاتهم.
كما تبرز أهمية النشاطات اللاصفية في النتائج
التي توصلت إليها الدراسات والتي منها:
أ- يزداد لدى الطلاب المشاركين في النشاطات
اللاصفية ثقتهم بأنفسهم .
ب- القدرة على تحقيق الإنجاز والنجاح الأكاديمي،
بالإضافة إلى ايجابيتهم مع زملائهم ومدرسيهم، وتمتعهم بروح القيادة والتفاعل
الإجتماعي السوي والمثابرة والجدية، كما أنهم يميلون إلى الإبداع والمشاركة
الفعالة ولديهم الاستعداد لخوض تجارب جديدة بثقة.
ج- هناك نوع من التمايز في النتائج الدراسية
لصالح الطلبة الذين يفضلون قضاء أوقات الفراغ في نشاطات اللاصفية .
2- لنشاطات اللاصفية دور في حل واكتشاف المشكلات
النفسية والإجتماعية والتربوية والفسيولوجية للطلاب، فعند ممارسة النشاط البدني
مثلا تظهر بعض المشاكل التنفسية التي تفوق الحد الطبيعي وبالتالي توجيه الحالة إلى
الفحص الطبي، وهناك طلبة يعانون الخجل والانطواء والعزلة كما أن بعضهم يمتاز
بالحركية والطاقة الزائدة ، حيث يجب اختيار النشاط اللاصفي الذي يساعد كل تلميذ
على التخلص مما يعانيه ويلبي حاجاته النفسية والإجتماعية والتربوية.
3- توجه وتساعد الطلبة على
اكتشاف مواهبهم وقدراتهم والاستغلال الجيد لأوقات الفراغ بما يعود عليهم بالفائدة
وتنمية وصقل مهاراتهم.
4- تنمية وتعزيز القيم
الإجتماعية الهادفة كالمنافسة الشريفة والثقة بالنفس،تحمل المسؤولية ،التعاون
والتسامح وخدمة الآخرين.
5- خصائص الانشطة التعليمية اللاصفية في التربية البدنية والرياضية :
1- اختيارية بناء على ميول ورغبات الطلاب.
2- ليس بها نجاح أو رسوب وليس لها درجات.
3- غير مقيدة بجدول زمني وتمارس خارج الجدول
المدرسي.
4- غير مقيدة بصفوف دراسية والإشتراك متاح لجميع
الطلاب.
5- تحظى بقبول الطلبة وإقبالهم على المشاركة
فيها بدافعية وحماس كبيرين.
6- تتسم بالأداء الحسي والحركي.
7- تمس معظم جوانب النمو لدى الطلبة (بدني
،انفعالي ،مهاري ...الخ).
6- أغراض النشاط الرياضي اللاصفي :
إن الهدف الأصلي للنشاط الرياضي هو نفس الهدف العام لكل عملية تربوية وهو تنمية الفرد تنمية سليمة متكاملة، و يمكن إيجازها فيما يلي:
1- الإرتفاع بمستوى الأداء الرياضي: إن المباريات الرياضية ما هي إلا منافسات بين أفراد وفرق تحاول كل منها التفوق على الأخرى، في ميدان كل مقوماته الأداء الرياضي الفردي والجماعي، ولذلك يتم الإستعداد لمقاومة المتنافس بالإعداد والتدريب المنظم الصحيح ووضع عالي للمستويات المهارية، وبذلك يرتفع مستوى الأداء الرياضي ويزيد التمتع بالناحية الفنية الجمالية لهذا الفن وقد يكون هذا المستوى موضوعا يمكن قياسه كما في القفز العالي والطويل ويكون اعتباريا بالنسبة للألعاب الجماعية.
2- تنمية النضج الانفعالي: إن معرفة الفرد أو الفرق من
نواحي قوته ونواحي ضعفه هي أول خطوة في سبيل النقد الذاتي وعلامة من علامات النضج
الانفعالي كما يعتبر التحكم في النفس أثناء اللعب خطأ ضد آخر، أو حينما يحاسب
اللاعب على خطأ يعتقد أنه لم يرتكبه، وهو يعتبر هذا علامة من علامات النضج
الانفعالي.6- أغراض النشاط الرياضي اللاصفي :
إن الهدف الأصلي للنشاط الرياضي هو نفس الهدف العام لكل عملية تربوية وهو تنمية الفرد تنمية سليمة متكاملة، و يمكن إيجازها فيما يلي:
1- الإرتفاع بمستوى الأداء الرياضي: إن المباريات الرياضية ما هي إلا منافسات بين أفراد وفرق تحاول كل منها التفوق على الأخرى، في ميدان كل مقوماته الأداء الرياضي الفردي والجماعي، ولذلك يتم الإستعداد لمقاومة المتنافس بالإعداد والتدريب المنظم الصحيح ووضع عالي للمستويات المهارية، وبذلك يرتفع مستوى الأداء الرياضي ويزيد التمتع بالناحية الفنية الجمالية لهذا الفن وقد يكون هذا المستوى موضوعا يمكن قياسه كما في القفز العالي والطويل ويكون اعتباريا بالنسبة للألعاب الجماعية.
3- الإعتماد على النفس: إن ممارسة الاعتماد على النفس وكذلك الصفات الخلفية الأخرى كتحمل المسؤولية وقوة الإرادة وعدم اليأس، كل هذه المميزات والصفات واجب حضورها وتوفرها أثناء الاندماج في المقابلات الرياضية المدرسية.
4- حسن قضاء وقت الفراغ: إن من أكبر مشكلات العصر الحديث كثرة وازدياد وقت الفراغ وإن قياس مدى تقدم الدول حديثا مرهونا بمدى معرفة أبنائهم لكيفية قضاء أوقات الفراغ، والتنافس الرياضي يعتبر من أنجح الوسائل لقضاء وقت الفراغ.
5- تعلم قوانين الألعاب وتكتيك اللعب: هذا غرض عقلي واجتماعي فتفهم القانون نصا وروحا، ثم دراسة التكتيك سواء كان فرديا أو جماعيا يتطلب مقدرة عقلية وفكرية معينة، أما التطبيق العملي لهذا التكتيك مع الالتزام بما تفرضه القوانين والقواعد، يعتبر ممارسة اجتماعية على احترام القوانين واللوائح والقواعد والعمل في حدودها وعدم الخروج عن إطارها العام.
6- اكتساب الصحة البدنية والعقلية والنفسية والمحافظة عليها وتنميتها: لقد أمست الصحة على خلو الجسم من الأمراض فقط، أما التعريف العام فيشمل صحة الجسم والعقل، مع النضج الانفعالي والمقدرة على التكيف الاجتماعي، وتتطلب المباريات الرياضية أن يعمل الفرد بكل قواه الجسمية والعقلية والوجدانية في تكامل وتناسق يؤدي إلى توازن الشخصية، والمباريات الرياضية بما فيها من انطلاق وتعبير عن النفس تعتبر مجالا للإفصاح عن المشاعر والعواطف، كما أنها في الكثير من الأحيان تكون صمام الأمان لشخصية الفرد من الانهيار، فإشراك الفرد مع فريق مدرسته يمثل في حد ذاته الاعتراف بذاته وامتيازه.
7-
التدريب على القيادة: من
المعلوم أن لكل مجموعة قائد ولكل فريق رئيس وتمس قوانين أغلب الرياضات الجماعية أن
رئيس الفريق هو الممثل الرسمي للفريق وهذه المسؤولية قيادية وتوفر مباريات النشاط
الخارجي مواقف عديدة لممارسة اختصاصات هذا المركز القيادي بما فيه من المسؤوليات
وسلطات، وفي هذا التدريب على القيادة.
7- أسس إعداد وتنظيم
النشاط الرياضي اللاصيفي الخارجي:
يكمل مفهوم النشاط الخارجي سائر أجزاء البرنامج من حيث الواجبات التربوية وفي بعض دول العالم يوجد تنظيم متقدم للغاية، لإدارة هذا النوع من النشاط بين المدارس وفي أغلب هذه الدول توجد إتحادات رياضية متخصصة في إدارة هذا النشاط المدرسي ولكي نتيح فرص النجاح للنشاط الخارجي، يرى الدكتور " محمد الحماحمي" في كتابه << أسس بناء برامج التربية الرياضية>>، أن من أهم هذه الأسس التي يجب على المدرس مراعتها المرحلة السنية للطلاب عند إختيار الفرق الرياضية حيث أن كل نشاط يتطلب خصائص بدنية أو قدرات خاصة.
مراعاة اختيار أعضاء الفرق الرياضية من ذوي الأخلاق الحميدة والمستوى المناسب في الأداء، الإهتمام بتحديد فترات تدريب أعضاء الفرق الرياضية بحيث لا يعوقهم التدريب على التحصيل الدراسي، الاهتمام بتوفير الإمكانات اللازم لنجاح النشاط العمل على تكوين فرق رياضية في عدة نشاطات، وعدم الاقتصار على نوع واحد من النشاط أو نوعين، الاهتمام بضرورة احترام الفرق الرياضية للقانون وللروح الرياضية وللقيم التربوية، تخصيص جوائز للفائزين ولأحسن فريق مهزوم لأحسن لاعب في الأخلاق، وفي هذا السياق يرى الدكتور "عباس أحمد صالح"أنه يجب أن يكون التناسق بين البرامج الصفية والبرامج اللاصفية، أي يجب أن يتدرب الطلاب على ما تعلموه من الدرس.
يكمل مفهوم النشاط الخارجي سائر أجزاء البرنامج من حيث الواجبات التربوية وفي بعض دول العالم يوجد تنظيم متقدم للغاية، لإدارة هذا النوع من النشاط بين المدارس وفي أغلب هذه الدول توجد إتحادات رياضية متخصصة في إدارة هذا النشاط المدرسي ولكي نتيح فرص النجاح للنشاط الخارجي، يرى الدكتور " محمد الحماحمي" في كتابه << أسس بناء برامج التربية الرياضية>>، أن من أهم هذه الأسس التي يجب على المدرس مراعتها المرحلة السنية للطلاب عند إختيار الفرق الرياضية حيث أن كل نشاط يتطلب خصائص بدنية أو قدرات خاصة.
مراعاة اختيار أعضاء الفرق الرياضية من ذوي الأخلاق الحميدة والمستوى المناسب في الأداء، الإهتمام بتحديد فترات تدريب أعضاء الفرق الرياضية بحيث لا يعوقهم التدريب على التحصيل الدراسي، الاهتمام بتوفير الإمكانات اللازم لنجاح النشاط العمل على تكوين فرق رياضية في عدة نشاطات، وعدم الاقتصار على نوع واحد من النشاط أو نوعين، الاهتمام بضرورة احترام الفرق الرياضية للقانون وللروح الرياضية وللقيم التربوية، تخصيص جوائز للفائزين ولأحسن فريق مهزوم لأحسن لاعب في الأخلاق، وفي هذا السياق يرى الدكتور "عباس أحمد صالح"أنه يجب أن يكون التناسق بين البرامج الصفية والبرامج اللاصفية، أي يجب أن يتدرب الطلاب على ما تعلموه من الدرس.
8- الصعوبات التي تواجه تطبيق الانشطة التعليمية اللاصفية:
تكمن أهم العوائد في طريق تحقيق وتجسيد
النشاطات اللاصفية في التربية البدنية والرياضية على أرض الواقع في المدارس
والإكماليات والثانويات وحتى في الجامعات، إلى أن الأستاذ يقدم مجهود إضافي ويعمل
ساعات أخرى خارج دوامه دون الحصول على المقابل ، فإذا كانت النشاطات اللاصفية تهدف
إلى تحقيق وإشباع حاجات الطلبة ، فإنها بهذه الطريقة لا تحقق إشباعا لدى الأستاذ
بإعتباره مشرفا على عملية تنظيم العملية والسهر على نجاحها وأدائها لوظائفها،وذلك
على اعتبار عملية الإشراف عملية تبادلية يحقق من خلالها كل من المشرف والأتباع
أهدافهم .
ولذلك فإن التركيز على زيادة الإنتاجية لدى
الأستاذ من خلال زيادة ساعات عمله ودون زيادة في الأجر يجعل من الأستاذ مجرد آلة ،
في حين أن حتى الآلة تحتاج إلى زمن معين من العمل حتى تستمر في العمل.
كما أن زيادة الأجر لدى الأسَتاذ في سبيل تحقيق
هذه الأهداف في النشاطات اللاصفية وإنقاص عدد الساعات وتعويضها بساعات للأنشطة
اللاصفية يساهم في إنقاص ظاهرة اللجوء إلى متعاقدين جدد ومستخلفين تنقصهم الخبرة
للقيام بهذا الدور، كما تتيح الفرصة للاستفادة من خبرة الأستاذ في الإشراف على هذا
النوع من النشاط.
كما أن هذه الزيادة لا تعتبر كهبة للأستاذ وإنما هي تعبر بكل صدق عن ما يستحقه نظير
الساعات الإضافية التي سوف يقدمها في النشاطات اللاصفية ، لذلك فإن عملية
الإستفادة من خبرة الأستاذ تتم بالنشاطات والتنسيق والتدريب لتطوير مناهج وأساليب
التعليم ومساعدة الأساتذة الجدد والتلاميذ المتأخرين وزيادة الأجور، وليس بزيادة
ساعات العمل فقط.
ومن العوائق كذلك قلة أو عدم توافر الإمكانيات
الضرورية اللازمة( المادية،المالية، البشرية) لممارسة النشاط بفاعلية، وكذلك عدم
جدية مديري المدارس فيما يخص النشاط اللاصفي وساعاتهن وعدم المتابعة والتوجيه.
بالإضافة إلى عدم الاقتناع والاهتمام من طرف
الأولياء بمشاركة أبنائهم في النشاطات اللاصفية وتركيز كل اهتمامهم على التحصيل
الدراسي، ولهذا لا يشجعون أبنائهم على المشاركة في هذه الأنشطة.
ومن جهة
يعاني الأستاذ من ضعف تكوينه فيما يخص جانب النشاطات اللاصفية.
9- بعض
الاقتراحات للتغلب على هذه العقبات :
1- توفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذ لنشاط
اللاصفي في التربية البدنية والرياضية بشكل يؤدي إلى تحقيق أهدافه التربوية.
2- تعيين مشرف متخصص في النشاطات اللاصفية في
التربية البدنية والرياضية وذلك بعد تخفيض معدل ساعات عمله.
3- التخطيط المسبق والجيد للنشاط والإبتعاد عن
العشوائية والارتجالية وذلك حتى يصبح جزء من العملية التربوية.
4- تعدد وتنوع الأنشطة اللاصفية بمختلف الأنشطة
الرياضية الجماعية والفردية لتتاح الفرصة للتلميذ من اختيار النشاط الذي يتواءم
ورغباته واستعداداته.
5- ربط الأنشطة اللاصفية بالأهداف والبرامج
التربوية وممارستها في بيئة ترويحية تتسم بروح الهواية والمتعة.
6- تشجيع أولياء التلاميذ على تحفيز أبنائهم
للاشتراك في الأنشطة من خلال دعوتهم للإطلاع على أنشطة أبنائهم وانجازاتهم.
7- وقوف
المدير مع المشرفين على النشاط ومساعدتهم بكل قدراته وخبراته التربوية، وتوعية
جميع التلاميذ بأهمية وأهدافه، والموافقة على الأنشطة التي تم اختيارها مكن طرف
اللجة المتكفلة بتنظيم الأنشطة اللاصفية والتي يترأسها هو، وتوفير الإمكانيات
اللازمة لتنفيذ الأنشطة وتوزيعها بشكل ملائم، ومحاولة معرفة نقاط الضعف في تنفيذ
هده الأنشطة.
الخاتمة
من خلال ما سبق يتضح أن النشاط الرياضي
اللاصفي له تأثير إيجابي واضح على نفسية التلاميذ وكلما تعددت الأنشطة الرياضية كلما
زاد ذلك في بناء شخصية متزنة هادئة ورزينة
بالنسبة للتلميذ ، كما يعتبر من انسب الطرق التي تساهم في تزويده بأنواع الخبرات المختلفة،
لذا تكتسب الانشطة اللاصفية دورا هاما في تربية
وتنشئة الفرد أي أن التربية الرياضية والتربية مقرونتان من أجل العمل نحو الفرد من
الناحية الاجتماعية والعقلية والجسمية والنفسية انطلاقا من النشاطات اللاصفية التي
تدرس داخل المؤسسة وبقيادة صالحة تكون بمثابة القدوة الحسنة .
قائمة
المراجع
1- امين انور الخولي , التربية
الرياضية المدرسية , الطبعة الرابعة , 1998م , دار الفكر العربي , القاهرة ,
(ص,ص)(5,2)
2- المجلس الأعلى
للتعليم، سياسات أنظمة النشاط اللاصفي، الدوحة ، قطر، 2005، ص32 .
3 - مفتي ابراهيم حماد، التدريب
الرياضي الحديث،ط2، دار الفكر العربي ، مصر،2001 ، ص 31.
4- صالح علي فضالة , مهارات التدريب اللاصفي , دار
السلام , عمان الاردن , ص 46.
5 - ملاحظات رابطة الثانوي على
مشروع قانون دوام العمل،المستقبل، عدد2165، لبنان ، 2006 ، (ص,ص)(2,1)
6- يوسف محمد الزامل , الثقافة
الرياضية , الاردن عمان , الطبعة الاولى , 2011 م , ص 68 .
تعليقات